عقب وصول جثامين شهدائنا بليبيا فجر اليوم إلى كنيستهم بقرية العور، وسط استقبال حافل من أسر الشهداء وأقباط المنيا، تم وضع 20 من رفاتهم داخل مزارهم أسفل الكنيسة في النعوش التي تم نقلها من ليبيا.

وكانت رفات كل شهيد تم تكفينه بثياب بيض وحوله الثوب البرتقالي، ومتعلقات كل شهيد.

وقام نيافة الأنبا أرميا الأسقف العام مع كهنة الكنيسة بغلق المزار ومنع دخول أيًا من الشعب حتى تم نقل الجثامين من نعوشهم إلى المقصورة التي أعدت لهم داخل المزار حيث تم وضع جميع رفاتهم أسفل المقصورة وتم تغطية المقصورة الزجاجية بستور حمراء تحمل صورة العشرين شهيد.

على جانب آخر حول الشهيد الأفريقي ماثيو أكدت مصادر رسمية تم التحفظ على جثمان الشهيد الأفريقي ماثيو بالحجر الصحي في ليبيا لتسليمه إلى سفارة بلاده لإعادته إلى أسرته.

وقد حزن أسر شهداء ليبيا لعدم حضور جثمان الشهيد ماثيو مع رفات القديسين حيث أن جميعهم استشهدوا في حادثة واحدة وأن الشهي ماثيو لديه حبًا كبير بين أسر الشهداء، ووضعت صورته ضمن صور الشهداء الواحد والعشرون.